نبيل القروي : الدبلوماسية التونسية في أزمة و تعيش عزلة اقليمية و دولية
بعد رفض المشاركة في مؤتمر برلين: هل اضاعت تونس على نفسها فرصة للتواجد ضمن صانعي القرار؟
محسن مرزوق: كان على تونس المشاركة في مؤتمر برلين
دول اوروبية تستغرب رفض تونس المشاركة في مؤتمر برلين
تونس ترفض حضور مؤتمر برلين حول ليبيا
اعتبر نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس أن الدبلوماسية التونسية في أزمة و تعيش عزلة إقليمية و دولية.
و أضاف القروي في تصريح أورده موقع نسمة اليوم الأحد 19 جانفي 2020 أنه يتابع باهتمام أشغال مؤتمر برلين الذي سيحدد مستقبل ليبيا المرتبط بمستقبل تونس على حد تعبيره.
وأضاف نبيل القروي: ''أشعر بالحرقة وبألم وحيرة وأسف لغيابنا كدبلوماسية عن هذا المؤتمر''
وفي نفس السياق دعا القروي رئيس الجمهورية إلى تفادي هذا الإخلال وإخراج تونس من حالة العزلة التي لم تعرفها البلاد منذ الاستقلال.
و يذكر أن تونس رفضت دعوة ألمانيا للمشاركة في مؤتمر برلين، حيث أعلنت الخارجية التونسية أمس السبت أنّها تلقت الدعوة بصفة متأخّرة ولم تشارك في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق في سبتمبر الماضي.
من جهة أخرى اعتبر القروي أن الرئيس قيس سعيد هو الحكم لكونه المكلف باختيار الشخصية التي ستتولى منصب رئيس الحكومة معتبرا تونس أمام خيارين الأول هو اختيار الشرعية التي فرضها الصندوق و تتمتع بحزام سياسي و برلماني واسع و هو الأمر الدي يتوفر في بعض الشخصيات التي تمتلك الكفاءة و القدرة على إخراج البلاد من أزمتها، في حين أن الخيار الثاني هو المراهنة على الثورجية و بالتالي مزيد تعميق الأزمة الداخلية للبلاد و تعميق عزلتها الخارجية مؤكدا ثقته في رئيس الجمهورية و في حكمته و حسن تقديره لحساسية المرحلة و قدرته على اختيار الشخصية المناسبة .
ح ب أ
تعليقك
Commentaires